اللغز الذي حير العالم ” لغز سفينة التايتنك ” اختيار الصورة رزان الحموي |
الجميع تقريباً يعرف قصة |سفينة التايتنك|، فإما أن يكون قد قرأ عنها أو أن يكون شاهد الفيلم الشهير ” فيلم التايتنك “، لكن ما لا يعرفه الكثير أن وراء غرق سفينة التايتنك ” لغز خطير ” قد حير الكثير من العلماء إلى يومنا هذا ..
أشهر نظريات العلماء
لدينا نظريتان سنتحدث عنهما:
– النظرية الأولى: كان هناك رواية كتبت قبل غرق سفينة التايتنك بأربعة عشر (14) عام، تدور أحداثها حول سفينة غرقت، وجرت أحداث الرواية كما حدث لسفينة التايتنك تماماً، كما أن كاتب الرواية تم قتله بطريقة غامضة لا أحد يعرفها.
– النظرية الثانية: هناك مقولة بأن السفينة التي غرقت ليست سفينة التايتنك وإنما كانت سفينة ثانية، وسفينة التايتنك تم إغراقها عمداً لأسباب مجهولة.
موجز عن سفينة التايتنك
في عام /1912م تم بناء سفينة عملاقة سميت بسفينة التايتنك، وكان على هذه السفينة كل أمور الرفاهية الموجودة في العالم، لذلك كان الكثير من الأشخاص يتمنون الذهاب في رحلة بهذه السفينة، ولكن سعر تذكرة الرحلة كان مرتفعاً جداً، وتسابق رجال الأعمال للحصول على التذكرة للانضمام إلى الرحلة الممتعة التي ستنطلق من بريطانيا إلى نيويورك، استطاع كلاً من رجال الأعمال والأغنياء فقط الحصول على تذكرة الرحلة، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان في أول رحلة لسفينة التايتنك، حيث اصطدمت هذه السفينة بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، وغرقت السفينة بكل ما فيها ومات أكثر من ألف وخمسمائة (1500) شخص، البعض شكك بغرق سفينة التايتنك، وذلك بسبب الأحداث التي حصلت قبل الغرق وبعد الغرق.
هناك نظريتان تحدثتا عن غرق السفينة
سنبدأ بالنظرية الأقرب للحقيقة وهي :
– تقول النظرية الأولى بأن السفينة التي غرقت ليست ” سفينة التايتنك ” وإنما هي سفينة ” |أُلومبيك| “، نحتاج لفهم هذا الكلام أن نعود بالزمن إلى الخلف، ونقول بأن هناك سفينتان تم بناؤهما قبل سفينة التايتنك هما الأولى سفينة أُلومبيك والثانية سفينة بريتانيك، قبل عدة أسابيع من بناء سفينة التايتنك تعرضت سفينة أُلومبيك لحادث، أدى هذا الحادث لحدوث شرخ كبير في السفينة، بعد هذا الحادث صرح العديد من الأشخاص الذين يعملون في تلك السفينة بأن السفينة لم تعد قادرة على الإبحار، وأنها لو تم الإبحار بها فإنها سوف تغرق، أصحاب السفينة كانوا غاضبين جداً من هذا الأمر، لأن هذا يعتبر خسارة كبيرة لأن كلفة بناء هذه السفينة كانت كبيرة جداً، ولكن السفينة كان مؤمن عليها أي أن شركة التأمينات تعوض صاحبها في حال |الغرق|.
اللغز الذي حير العالم ” لغز سفينة التايتنك “ اختيار الصورة رزان الحموي |
ولكن الفرضية التي سنتحدث عنها تقول: بأن أصحاب السفينة فكروا بطريقة شيطانية ليعوضوا خسارتهم، وهي بأن يقوموا بالتبديل بين سفينة التايتنك وسفينة أُلومبيك، لأن الشبه بين السفينتين كان كبيراً جداً، لذلك قرروا العمل على تعديل سفينة أُلومبيك كي تصبح سفينة التايتنك، وسبب قيامهم بهذا الأمر هو أن تكلفة سفينة التايتنك كبير جداً، وأكبر من تكلفة سفينة أُلومبيك، وبالتالي فإن مبلغ التعويض الذي سوف يحصلون عليه عند غرق سفينة التايتنك هو أكبر من مبلغ التعويض بكثير الذي سوف يحصلون عليه من شركة التأمين بحال غرق سفينة أُلومبيك، لذلك قيل بأن السفينة التي غرقت ليست سفينة التايتنك، وإنما كانت سفينة أُلومبيك وأنه تم التبديل فيما بينهما وتبديل الأوراق والثبوتيات جميعها.
ما هي الأدلة على نظرية تبديل السفينتان
– الدليل الأول: هو أن جميع العمال التي كانت تعمل على سفينة التايتنك لم تكن موجودة في الرحلة التي غرقت بها |السفينة|، فما الذي منع هؤلاء العمال من الذهاب بتلك الرحلة التي يتمنى جميع الناس أن يكونوا فيها؟
لماذا رفض العمال الصعود على تلك السفينة إلا إذا كانوا قد يعرفون بأن تلك السفينة ليست سفينة التايتنك وأن مصيرها الغرق!؟.
– الدليل الثاني: هو أن هناك بعض من رجال الأعمال الذين دفعوا |تذكرة| الرحلة والتي تقدر بألف (1000) دولار، وهذا المبلغ يعتبر مبلغ كبير جداً بالنسبة لعام 1912م، بعد أن قاموا بدفع ثمن التذكرة اعتذروا عن الرحلة المشؤومة التي ذهب ضحيتها الكثير، أكثر من ألف وخمسمائة شخص لأسباب غير مقنعة، فأحدهم بسبب مرضه والآخر بسبب انشغاله، بالرغم من أن الرحلة كانت حلم للجميع، فمن غير المنطقي أن يتم دفع ثمن التذكرة وثم الاعتذار عنها، إلا إذا كانوا يعرفون أن السفينة سوف تغرق.
الأسباب التي تم ذكرها هي التي دفعت العديد من الناس للقول بأن السفينة التي غرقت ليست سفينة التايتنك وإنما كانت سفينة أُلومبيك.
اللغز الذي حير العالم ” لغز سفينة التايتنك ” اختيار الصورة رزان الحموي |
* أما النظرية الثانية التي سنتحدث عنها، لها علاقة بكاتب أميركي يدعى (مورجان روبيرسن)، حيث تبدأ القصة عام 1898م عندما كتب الكاتب الأميركي مورجان روبيرسن رواية بعنوان ( حطام تيتان )، وذلك كان قبل غرق سفينة التايتنك بأربعة عشرة عام، وكانت تتكلم الرواية عن سفينة عملاقة تدعى ” تيتان “، طول هذه السفينة مئتان وخمسة وأربعون (245) متر، مجهزة بثلاث محركات وموانع تسريب للمياه، ووصف الكاتب الأميركي مورجان روبيرسن السفينة في روايته بأنها السفينة التي لا تغرق، ولكن تحدث مفاجأة في الرواية بأن تصطدم السفينة ب |جبل جليدي| في |المحيط الأطلسي|، ونتيجة الاصطدام تغرق سفينة تيتان، ويموت عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا داخلها.
بعد أربع عشر عام من تلك الرواية وتحديداً عام 1912م، ظهرت سفينة التايتنك التي غرقت فيما بعد بظروف مشابهة للظروف التي ذكرها الكاتب في روايته.
التشابه بين سفينة تيتان وسفينة تايتنك
فمثلاً :
– السفينة في الرواية اسمها “تيتان”.
– والسفينة الحقيقية اسمها ” تايتنك “.
– |سفينة تيتان| طولها مئتان وخمسة وأربعون(245) متر.
– وسفينة التايتنك طولها مئتان وخمسة وستون(265) متر.
– سفينة تيتان كانت تسير بقوة أربع وعشرون (24) عقدة.
– وسفينة التايتنك كانت تسير بقوة خمس وعشرون (25) عقدة .
– السفينتان تيتان والتايتنك كل واحدة منهما كان لها ثلاث محركات.
– كما أن السفينتان كانتا متوجهتان من بريطانيا إلى نيويورك.
– وأيضاً السفينتان اصطدمتا بجبل جليدي بالمحيط الأطلسي.
– والسفينتان أصحابهما أشخاص بريطانيين. – وأخيراً سفينة تيتان غرقت ليلاً في شهر نيسان (أبريل) .
– وأيضاً سفينة التايتنك غرقت ليلاً في شهر نيسان (أبريل).
أمور غامضة وتشابه غريب، والسؤال هنا: هل الكاتب الأميركي مورجان روبيرسن تنبأ بتلك الأحداث؟ أم أنها كانت مجرد صدفة؟
ولكن الأغرب من ذلك كله أن الكاتب الأميركي مورجان روبيرسن مات بعد ثلاث سنوات من روايته مسموماً، ويجب أن نضع عدة خطوط تحت كلمة مسموماً.
– بالتالي يبقى الخيار للقارئ بأن يقرر أي النظريتين كانت هي الصحيحة، هل نظرية تبديل السفينتان التايتنك والأُلومبيك ؟ أم نظرية تنبأ الكاتب الأميركي مورجان روبيرسن؟ .
تعليقات
إرسال تعليق