حساسية الأنف لدى الأطفال أعراضه وطرق معالجته تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
هل سمعت من قبل بالأمراض المزمنة؟
إن الأمراض المزمنة لا تقتصر فقط على البالغين، بل للأطفال نصيب من ذلك أيضاً، وأشهر مثالٍ على الأمراض المزمنة هو “حساسية الأنف”.
ولكن ما هي حساسية الأنف؟ وهل تصيب الأطفال أيضاً؟
تابع قراءة المقال لتكتشف جميع المعلومات عن مرض حساسية الأنف، وأعراضه الشائعة التي تظهر لدى الأطفال بشكل خاص.
مرض حساسية الأنف
إن |حساسية الأنف| هي أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الكبار والصغار، وهي تنتج بسبب التفاعل في منطقة الحلق والأنف، والعين مع عوامل الحساسية المختلفة. وعادة ما تسبب حساسية الأنف زيادة في إفراز ما يعرف باسم “الهيستامين”، وهو العامل المسبب بشكل رئيسي لتورم الأنسجة الباطنية الموجودة في الأنف، و|الجيوب الأنفية|، وتؤدي لتراكم السوائل بداخلها.
ومن أبرز الأشياء التي تسبب الحساسية سواء للبالغين أو الأطفال هي حبات الطلع، والأتربة، والغبار، بالإضافة إلى وبر الحيوانات، والدخان الذي ينجم عن السيارات، وبعض أنواع العطور القوية.
وفي هذا المقال سوف نخص الحديث عن مرض حساسية الأنف لدى الأطفال، أعراضه، وطرق معالجته أيضاً.
ما هي أعراض حساسية الأنف لدى الأطفال؟
في البداية، علينا أن ندرك بأن الأعراض التالية لا تشمل جميع الأطفال والحالات، بل إنها تختلف من طفل لأخر، ولكن من أبرز الأعراض الشائعة :
• معاناة الطفل من العطاس المتكرر والمستمر في بعض الحالات.
• انسداد في منطقة الأنف بشكل مزعجٍ ومستمر.
• وجود سيلان أنفي وهي من أبرز الأعراض الشائعة لحساسية الأنف.
• وجود حكة مزعجة في العين والأنف، وأيضاً الحلق.
• إن الإفرازات التي يفرزها الأنف غالباً ما تكون شفافة في معظم الحالات.
• إن في بعض حالات الحساسية غالباً ما يحدث نزيفاً بالأنف.
أما بالنسبة للأعراض التي تدل على وجود حساسية مستمرة، وشديدة لدى الطفل:
• الإصابة بالالتهابات الأذن، وغالباً ما تكون مستمرة.
• قيام الطفل بعدم التنفس من الأنف بسبب انسدانه.
• الشخير الغير ملحوظ سابقاً عند الطفل.
وبالطبع فإن لكل مشكلة علاج، وطرقٌ مختلفة للوقاية
حساسية الأنف لدى الأطفال أعراضه وطرق معالجته تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
عادة ما يصاب الأطفال بعمر صغير بالكثير من الأمراض التي تستمر في وجودها حتى البلوغ، وهي ما يعرف باسم “الأمراض المزمنة”، ومن أبرز الأمراض المزمنة الشائعة بين البالغين والأطفال هو ” حساسية الأنف”.
تحدثنا بشكل عام عن حساسية الأنف، وأعراضه، وسنتعرف على طرق الوقاية والعلاج التي يمكن اللجوء لها في حالة معاناة طفلك من هذا مرض.
ما هي سبل علاج حساسية الأنف لدى الأطفال؟
يعد الهدف الرئيسي من التعرف على سبل معالجة هذا المرض هو تخفيف الأعراض لدى طفلك، ولكن هذا لا يعني معالجة الأمر نهائياً، بل إن نوبات الحساسية تتكرر كلما تعرض طفلك لأحد مسببات الحساسية لديه، ومن أشهر الطرق المستخدمة للعلاج هي:
• استخدام مضادات الحساسية المختلفة
يوجد هنالك عدة أنواع من |مضادات الحساسية| المناسبة للأطفال مثل، الأدوية المضادة للهيستامين، وأيضاً الزيرتك، والعديد من الأنواع المختلفة التي يمكنك استشارة الطبيب المختص بها.
• استخدام بخاخات الأنف
ويوجد أيضاً الكثير من بخاخات الأنف التي يكون بعضها آمناً منذ الولادة، وبعضها الآخر يحتاج لسنٍ معين حتى يتم وصفها للطفل مثل البخاخات التي تحتوي على مادة “|الكورتيزون|”.
• اللجوء لاستخدام مضادات الاحتقان المتنوعة
عندما يصاب طفلك بنوبات الحساسية وانسداد في الأنف، يجب استشارة الطبيب لأخذ مضادات الاحتقان المتنوعة والمناسبة لعمر طفلك وحالته.
• استخدام لقاحات الحساسية المجربة
لقد أصبح هنالك العديد من اللقاحات المجربة المعالجة الحساسية، والتي يتم إعطائها لطفلك على جرعات مختلفة تدريجياً.
ما هي الطرق الأمثل للوقاية من حساسية الأنف لدى الأطفال؟
︎ احرص على أن تحافظي على نظافة منزلك من الأتربة والغبار وخاصة في أشهر الحساسية.
︎ احرص على تجنب تعرض طفلك لغبار الطلع والروائح الثقيلة ويفضل أن تخفف من خروج طفلك من المنزل في الربيع.
︎ إياك تربية الحيوانات الأليفة في منزلك حتى لو لم يكن طفلك يعاني من أعراض الحساسية.
︎ أنه من الأفضل إبعاد طفلك عن روائح الدخان السجائر.
في النهاية، عليك أن تعلم بأن الطفل معرضٌ في أي سن على الإصابة بالحساسية في حال كان يتعرض بشكل دائم لمسبباتها.
شاركنا برأيك وأسئلتك حول هذا الموضوع في التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر.
تعليقات
إرسال تعليق