طرائق ومنهجيات التعليم الحديثة تصميم الصورة وفاء المؤذن |
إن التطور الكبير في حياتنا لم يقتصر فقط على مجال واحد كالتكنولوجيا بل أنه يشمل جميع نواحي الحياة حتى التعليم، فتلك الطرق التقليدية التي تقتصر على وجود المعلم في منتصف الصف يشرح موضوع ما وطالب مستمع له فقط لم تعد تجدي نفعاً في هذا الوقت.
لذلك أحضرنا إليكم أعزاءي المدرسين عدة طرق وتقنيات خاصة في |مهنة التدريس| لمساعدتكم في تطبيق |تقنيات التعليم الحديثة| التي تعتمد على الطالب بشكل عام وقدراته ومعارفه، فإذا كنت من المهتمين في |مهنة التعليم| أو تعمل بها فأنه يجب عليك أن تتعرف على هذه الطرق وأخذها بعين الاعتبار.
– طرائق وتقنيات التدريس الحديثة
طريقة “غرفة الصف المقلوبة”
المقصود بهذه الطريقة هو قلب الأدوار أي يصبح التلميذ هو المعلم والمعلم هو التلميذ، كما وقد أثبتت فعالية هذه الاستراتيجية بشكل كبير في عدد من مدارس العالم.
حيث إنها تعمل على تشجيع التلاميذ في تحضير دروسهم يومياً قبل الدخول لغرفة الصف، مما يخلق هذا الأمر بيئة تفاعلية ديناميكية، فمثلاً يمكن للمعلم أن يخصص يوم في الأسبوع ليمنح فرصة لأحد التلاميذ بإعطاء الدرس بعد تمهيد المعلم للموضوع وشرحه بطريقة مبسطة.
طريقة التفكير التصميمي
تعتبر هذه الطريقة من الطرائق التي تهيئ التلميذ للحياة الواقعية، فهي تعمل على أسئلة العصف الذهني، وحل المشكلات، واقتراح أفكار مبتكرة، كما وتعد هذه التقنية مناسبة وفعالة مع جميع الأعمار، وحتى في الدراسات العليا.
طريقة التعليم الذاتي
أصبح التعلم الذاتي شكلاً من أشكال التعليم الرئيسية في هذا الوقت، لأنها تحفز فضول الطالب وتجعله يكتشف المعلومة بنفسه لتترسخ في ذهنه تلقائياً، فبدل أن تكلف التلميذ بحفظ عشرات الصفحات والأسطر وتجبره على ذلك، اجعله يبحث عن الموضوع بنفسه ويكتشف ومن ثم يتم اعتماد الإجابة الأفضل ودراستها.
فإن هذه الطريقة هي أحد الطرائق المعروفة التي تدعو التلميذ على اكتشاف وفهم المعلومة بنفسه، فمثلاً يمكن للمدرس أثناء إعطاء الدرس أن يقوم بإجراء عصف ذهني لموضوع ما وتدوين المعلومات على شكل خريطة مفاهيم، ومن ثم جعل الطالب يبحث عن الموضوع بنفسه ويتوسع به بحرية أكبر.
طرائق ومنهجيات التعليم الحديثة تصميم الصورة وفاء المؤذن |
أصبح هذا العالم متطوراً بما يكفي ليمتد إلى جميع مجالات الحياة كالطب والتكنولوجيا والتعليم أيضاً كان له حصة كبيرة في هذا التطور، وذلك لأن عقول التلاميذ أصبحت منفتحة على العالم بشكل كبير بسبب وسائل التكنولوجيا والتواصل الحديثة.
طريقة دمج اللعب بالتعليم
يعد تطبيق |مناهج التعليم| مع دمجها باللعب أحد الطرائق التي أثبتت فعاليتها حقاً في جميع المراحل العمرية، وهي تتم ببساطة من خلال استخدام ألعاب تعليمية تساعد الطلاب على التعلم بطريقة مليئة بالمنافسة والحماس، كما أنها تكسبهم المعرفة والخبرة دون أن يشعروا بذلك حقاً، بالإضافة إلى أنها من طرائق التي تجعل الطالب مفعماً بالحماس والطاقة طوال فترة الدراسة.
طرائق تعليمية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي
أصبح الكثير من الطلبة في هذا الوقت يقضون ساعات طويلة على منصات التواصل الاجتماعي، لذلك استخدام |منهجية| ربط التعليم مع وسائل التواصل الاجتماعي هي من المنهجيات الممتازة التي تمكن التلميذ من استخدام هذه المنصات بطريقة ينتفع بها، ودمجها مع غرفة الصّف، بالإضافة إلى أنه يمكن للمعلم استخدام هذه الطريقة بعدة أشكال واحتمالات تناسب ميول التلاميذ واهتماماتهم.
استخدام الأدوات المجانية التعليمية المتاحة في الإنترنت
إن هذا التطور الهائل الذي يحدث في أنظمة الإنترنت ساعد على توفير منصات وتطبيقات مجانية لكل |مدرس| يرغب في نشر روح المنافسة والمتعة في التلاميذ داخل الغرف الصفيّة.
حيث يمكن للمدرس بواسطة هذه الأدوات أن يخلق بيئة ديناميكية متفاعلة عبر استخدام أدوات المسابقات عبر الإنترنت، فهي تحفز الطلاب بشكل كبير وتختبر معرفته، وأيضاً تمكنه من اكتساب خبرة عملية.
هذه هي أبرز الطرائق ومنهجيات التعليمية التي لا بد لكل أستاذ ومعلمة أن تتعرف عليها وتسعى إلى تطبيقها داخل الغرف الصفيّة الخاصة بهم.
اقترح لنا طرائق ومنهجيات أخرى تجد أنها مثالية للتعليم في عصرنا الحديث، من خلال التعليقات.
بقلم إيمان الأغبر
تعليقات
إرسال تعليق