الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ما هي عوامل خطورته وأعراضه؟ تصميم الصورة : رزان الحموي |
إن سرطان عنق الرحم هو مسبب للوفاة عند النساء في منتصف العمر، وُجدت الكثير من الدراسات والإحصاءات لسرطان عنق الرحم.
يصيب سرطان عنق الرحم النساء اللواتي تتراوح أعمارهم أربعين عاماً
ما هي عوامل الخطورة أكثر للإصابة بسرطان عنق الرحم؟
١- تعدد الولادات: على سبيل المثال عندما يكون لدى المرأة أكثر من خمس ولادات طبيعية هم أكثر خطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم.
٢- الزواج بعمر مبكر: وخاصة الفتيات اللواتي يتزوجن في عمر ثمانية عشر عاماً وما دون
٣- الولادة الطبيعية الأولى بعمر مبكر: وذلك يحصل للمرأة بعمر ثمانية عشر عاماً وما دون
٤- التدخين
٥- الحالة الاجتماعية والاقتصادية السيئة
٦- الإصابة بفيروس hpv: وهو الذي يدعى بالفيروس الحليمومي البشري
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
غالباً ما يكون |سرطان عنق الرحم| لا عرضي، أي لا توجد له أعراض، ويتم الكشف عنه صدفةً، وقد يكون له بعض الأحيان أعراض مثل النزف بالتماس، وظهور بعض الإفرازات غامقة اللون وكريهة الرائحة.
ما هو مبدأ الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم؟
من خلال تشخيص الحالات ما قبل السرطانية، عندما تصاب المرأة من سرطان عنق الرحم، قد تصل إلى حالة تعاني منها منذ سنوات وهي حالة ما قبل السرطانية دون أن تشعر بها.
إن تشخيص أو الكشف عن هذه الحالات ما قبل السرطانية هو تماماً ما يسمى الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
ما هي الفحوصات اللازمة التي يمكن استخدامها للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم؟
الفحص العالمي والأشيع والموجود في جميع أنحاء العالم وسهل الإجراء هو ما يسمى |لطاخة عنق الرحم|، وهو إجراء بسيط يجرى في العيادة النسائية ولا يحتاج إلى تخدير، يتم أخذ مسحة من الفوهة الظاهرة من المنطقة الانتقالية لعنق الرحم عبر المهبل، بأدوات خاصة، ويتم نثر هذه الخلايا على شريحة زجاجية ويتم تثبيتها بالكحول، وإرسالها إلى مخبر التشريح المرضي لدراسة هذه الخلايا التي تم الحصول عليها بالمسحة
والنتيجة تكون إما لطاخة طبيعية وإما لطاخة غير طبيعية، إن اللطاخة الغير طبيعية تصنف ضمن صنفين، الصنف الأول وهو وجود آفة منخفضة الخطورة، والصنف الثاني هو آفة مرتفعة الخطورة، يوجد هناك طريقة مراقبة لكل شكل من أشكال الآفة
متى يتم إجراء اللطاخة للمرأة؟
يتم اجراء اللطاخة للمرأة بعد عمر ٢٤ عاماً، إذ يجب إجراء هذا الفحص كل ثلاث سنوات، وبعد عمر الستون عاماً كل خمس سنوات حتى عمر السبعين، إذ لا يحتاج القيام بهذا الإجراء بعد عمر السبعين.
نتمنى الاستفادة من المعلومات والقيام بالفحص اللازم لضمان سلامة عنق الرحم، دمتم في رعاية الله وحفظه…
إسراء حيدر
تعليقات
إرسال تعليق