بالتأكيد إنك قد سمعت او استخدامت أحد مواقع فحص الروابط والملفات أو بعض الأدوات الأونلاين التي توفرها بعض مواقع الحماية والتي من المفترض ان تقوم هذه المواقع بفحص الروابط والملفات التي لاتثق فيها وتشعر إنها قد تكون ضارة علي حاسوبك و هناك أمثلة علي مثل هذه الموقع وأشهرهم بالتأكيد موقع Virus Total وايضا موقع Jotti Online Malware Scan وأداة مثل الموجودة علي موقع BitDefender وتلك المواقع لها شهرتها بالتأكيد وسوف توفر لك أكثر من 30 برنامج لفحص هذا الرابط او هذا الملف ثم تعرض لك النتائج إذا كان هذا البرنامج إيجابي أم سلبي .
اقرا ايضا >> تعرف على أساسيات الأمان الرقمي, مع نصائح لحماية خصوصيتك
وبناءة علي تلك النتائج تقرر أنت ما سوف تفعله مع هذا الملف او الرابط وبالتالي فهذا يعني إنك قد وثقت في هذه المواقع بنسبة تمثل 100% ولكن يؤسفني أن اخبرك ان تلك الثقة التامة ليست سليمة وللأسف لايمكنك الوثوق في تلك المواقع تماماً بل يجب الإنتباه جيدا إلي السطور القادمة فالسبب في عدم الوثوق في تلك المواقع انها تقوم بعرض النتائج لك بناءة علي قاعدة البيانات التي تمتلكها شركات الحماية تلك وبالتالي فإذا تم إكتشاف أحد الفيروسات فبعد فترة سوف يتم تحديث تلك البيانات الموجودة علي الموقع هذا التأخير قد يُكلفك انت الإصابة به .
اقرا ايضا >> 6 خطوات يجب عليك القيام بها في حالة إختراق الكمبيوتر
إذا لم تقهم هذا الأمر حتي الان سوف أشرح هذا الأمر بشكل أكثر بساطة سوف نفترض إن هناك احد الأشخاص قام بتصميم فيروس يسمي ( Rat ) مثلاً وهو مُشفر بدرجة كبيرة ثم قام بإرسال هذا الفيروس لك بداخل أحد الملفات عندما تقوم أنت بفحص هذا الملف بداخل مثل تلك المواقع التي بالأعلي سوف تعرض لك ان هذا الملف سليم وغير ضار علي الرغم من إنه يحتوي فيروس بداخله والسبب في ذلك ان الموقع لايعلم بعد بوجود مثل هذا الفيروس وبسبب تلك النتيجة سوف تقوم انت بفتح الملف وتصاب بالفيروس للأسف هناك صورة أخري ايضاً لهذا الأمر فهناك برامج مفيدة ومهمة ومشهورة جدا عند فحصها علي المواقع سوف تجد إنه يشير إنها قد تكون ضارة
– الخلاصة
السبب في كتابة هذا المقال هو إنه يجب ان تنتبه إلي الروابط التي تقوم بالضغط عليها او الملفات التي تقوم بتحميلها علي جهازك حتي إذا قمت بفحص تلك الملفات بمواقع الحماية أوبرنامج مكافحة الفيروسات الذي تمتلكه لم يشير إلي ان هذا الملف ضار لذلك كن حذراً جدا حتي إذا كانت النتيجة إيجابية .
تعليقات
إرسال تعليق