في خُطوة لا تبدو مفاجئة على الإطلاق، أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم خلال مؤتمر
خاص تحت شعار “Reinventing Productivity with AI” عن مجموعة من الميزات القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والقادمة
إلى تطبيقات مايكروسوفت أوفيس المكتبية، وذلك بعد يومين من
إعلان جوجل
عن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها من تطبيقات Workspace المكتبية.
وتتضمن الميزات التي كشفت عنها مايكروسوفت قبل ساعات طرقًا جديدةً لتوليد النصوص
وتحليل التقارير وتلخيصها وإبداعها بواسطة روبوتات طُورت باستخدام نماذج اللغة
الكبيرة (LLMs) والتي تستهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل. دعونا نستعرض تفاصيل أكثر حول أبرز ما تم الكشف عنه.
خاص تحت شعار “Reinventing Productivity with AI” عن مجموعة من الميزات القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والقادمة
إلى تطبيقات مايكروسوفت أوفيس المكتبية، وذلك بعد يومين من
إعلان جوجل
عن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها من تطبيقات Workspace المكتبية.
وتتضمن الميزات التي كشفت عنها مايكروسوفت قبل ساعات طرقًا جديدةً لتوليد النصوص
وتحليل التقارير وتلخيصها وإبداعها بواسطة روبوتات طُورت باستخدام نماذج اللغة
الكبيرة (LLMs) والتي تستهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل. دعونا نستعرض تفاصيل أكثر حول أبرز ما تم الكشف عنه.
تسارع مايكروسوفت من أجل ضمان مواكبة خدماتها وتطبيقاتها حقبة الذكاء الاصطناعي
الجديدة التي نشهدها حاليًا، فقد رأينا كيف
أعادت إحياء محرك البحث Bing
بدمج بوت الدردشة ChatGPT للحصول على إجابات سريعة عن أي سؤال تقريبًا، وأيضًا دمج تقنيات الذكاء
الاصطناعي في متصفح “مايكروسوفت إيدج” لتحليل صفحات الويب وتقديم اقتراحات سريعة
وتوليد النصوص في أي موقع. وبالتالي لم يكن مفاجئًا أن نرى الآن وظائف الذكاء
الاصطناعي قادمة إلى برامج Office.
الجديدة التي نشهدها حاليًا، فقد رأينا كيف
أعادت إحياء محرك البحث Bing
بدمج بوت الدردشة ChatGPT للحصول على إجابات سريعة عن أي سؤال تقريبًا، وأيضًا دمج تقنيات الذكاء
الاصطناعي في متصفح “مايكروسوفت إيدج” لتحليل صفحات الويب وتقديم اقتراحات سريعة
وتوليد النصوص في أي موقع. وبالتالي لم يكن مفاجئًا أن نرى الآن وظائف الذكاء
الاصطناعي قادمة إلى برامج Office.
خلال مؤتمرها اليوم، أعلنت الشركة عن “مايكروسوفت 365 كوبايلت” Microsoft 365 Copilot وهي أداة تتمثل في محرك تكملة أوتوماتيكي فائق القوة
يعتمد على تقنية نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من GPT-4 للتعزيز من
القدرة الإنتاجية في التطبيقات التي تندرج تحت اشتراك Microsoft 365. وفقًا لمايكروسوفت، يضيف هذا
المحرك طرقًا جديدةً لتوليد النصوص وتحليلها في كلًا من Word و Excel و
PowerPoint و Outlook و Teams بهدف مساعدتك “على
إطلاق العنان للإبداع والإنتاجية وتطوير المهارات.”
يعتمد على تقنية نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من GPT-4 للتعزيز من
القدرة الإنتاجية في التطبيقات التي تندرج تحت اشتراك Microsoft 365. وفقًا لمايكروسوفت، يضيف هذا
المحرك طرقًا جديدةً لتوليد النصوص وتحليلها في كلًا من Word و Excel و
PowerPoint و Outlook و Teams بهدف مساعدتك “على
إطلاق العنان للإبداع والإنتاجية وتطوير المهارات.”
جدير بالذكر أن “كوبايلت” Copilot لا تعُد أداة جديدة من مايكروسوفت حيث أعلنت عنها وقدمتها لأول مرة كأداة مساعدة في منصة GitHub بحيث تساعد المبرمجين على كتابة الأكواد البرمجية بطريقة صحيحة، بل ويمكنها أيضًا كتابة
أجزاء كاملة من التعليمات البرمجية المتوافقة والتحقق من جودة الكود، وتستطيع
العمل مع مجموعة واسعة من الأطر واللغات البرمجية. اليوم، وصلت هذه الأداة إلى
بعض تطبيقات Microsoft 365 وستؤدي نفس المهمة تقريبًا.
أجزاء كاملة من التعليمات البرمجية المتوافقة والتحقق من جودة الكود، وتستطيع
العمل مع مجموعة واسعة من الأطر واللغات البرمجية. اليوم، وصلت هذه الأداة إلى
بعض تطبيقات Microsoft 365 وستؤدي نفس المهمة تقريبًا.
على سبيل المثال، في برنامج Word ستعمل تقنية Copilot مثل وظيفة إنشاء
النص في ChatGPT أو Bing Chat حيث يمكنك أن تعطيها مجموعة من النقاط الموجزة لتقوم بإنشاء نص جديد من الصفر بناءً على ما طلبته، مع خيارات التخصيص لضبط
أسلوب السرد بحيث يكون المحتوى إبداعي أو دقيق. وبخلاف ذلك، يمكن استدعاء الأداة
لإضافة محتوى إلى المستند الحالي أو لتوليد ملخص للنص الذي كتبته أو إعادة صياغة محتوى
فقرات معينة أو إعادة تنسيقه وترتيبه وفقًا لعدة عناوين فرعية أو لإعادة كتابة
المستند بأكمله لجعله أكثر إيجازًا.
النص في ChatGPT أو Bing Chat حيث يمكنك أن تعطيها مجموعة من النقاط الموجزة لتقوم بإنشاء نص جديد من الصفر بناءً على ما طلبته، مع خيارات التخصيص لضبط
أسلوب السرد بحيث يكون المحتوى إبداعي أو دقيق. وبخلاف ذلك، يمكن استدعاء الأداة
لإضافة محتوى إلى المستند الحالي أو لتوليد ملخص للنص الذي كتبته أو إعادة صياغة محتوى
فقرات معينة أو إعادة تنسيقه وترتيبه وفقًا لعدة عناوين فرعية أو لإعادة كتابة
المستند بأكمله لجعله أكثر إيجازًا.
حتى الآن تبدو هذه الميزات مماثلة لما أعلنت جوجل عن إضافته لـ Google Docs في
الثلاثاء الماضي، إلا ان الاختلاف الرئيسي يتمثل في قدرة أداة Copilot على استخدام ملفات أوفيس أخرى كقاعدة معرفية لاستخراج المعلومات، بمعنى أنه يمكنك أن تطلب “اقتراح مشروع
من صفحتين استنادًا إلى البيانات الموجودة في [ملف Word] و [ملف Excel]” وبعد ان
تحدد له كلًا من ملف Word وجدول البيانات سيقوم بقراءة محتوياتها وإنشاء نص جديد
اعتمادًا على المعلومات الواردة بكلا الملفين.
الثلاثاء الماضي، إلا ان الاختلاف الرئيسي يتمثل في قدرة أداة Copilot على استخدام ملفات أوفيس أخرى كقاعدة معرفية لاستخراج المعلومات، بمعنى أنه يمكنك أن تطلب “اقتراح مشروع
من صفحتين استنادًا إلى البيانات الموجودة في [ملف Word] و [ملف Excel]” وبعد ان
تحدد له كلًا من ملف Word وجدول البيانات سيقوم بقراءة محتوياتها وإنشاء نص جديد
اعتمادًا على المعلومات الواردة بكلا الملفين.
وفقًا لمايكروسوفت، هذه مجرد البداية بالنسبة لبرنامج “وورد” أي ستكون هناك تحديثات قادمة
تعزز من وظائف الـ Copilot داخل البرنامج. من ناحية أخرى، ستعمل أداة Copilot في برنامج Excel
بشكل مختلف، فبدلًا من التركيز على توليد النص، ستستهدف الأداة مساعدة المستخدمين
في تحليل واستكشاف البيانات الواردة بالفعل في الجدول، بحيث يمكن استدعائها مثلًا
للعثور على معامل الارتباط، واقتراح سيناريوهات من نوع “ماذا لو” بناءًا على
البيانات الموجودة بالفعل في الجدول، كذلك يمكنها اقتراح المعادلات المناسبة للاستخدام للعثور على بيانات معينة بناءً على
أسئلتك، وبالتالي ستساعدك على استكشاف البيانات دون تعديلها أو استخراجها في جدول
جديد، وبالتأكيد هذا أمر مهم للغاية حيث عادًة ما يستغرق الأمر شهور لحفظ وفهم دالات
الاكسيل. يمكن للأداة أيضًا تنسيق الجدول وجعله يبدو أفضل بصريًا، وإنشاء تقرير موجز اعتمادًا على البيانات المضمنّة في الجدول.
تعزز من وظائف الـ Copilot داخل البرنامج. من ناحية أخرى، ستعمل أداة Copilot في برنامج Excel
بشكل مختلف، فبدلًا من التركيز على توليد النص، ستستهدف الأداة مساعدة المستخدمين
في تحليل واستكشاف البيانات الواردة بالفعل في الجدول، بحيث يمكن استدعائها مثلًا
للعثور على معامل الارتباط، واقتراح سيناريوهات من نوع “ماذا لو” بناءًا على
البيانات الموجودة بالفعل في الجدول، كذلك يمكنها اقتراح المعادلات المناسبة للاستخدام للعثور على بيانات معينة بناءً على
أسئلتك، وبالتالي ستساعدك على استكشاف البيانات دون تعديلها أو استخراجها في جدول
جديد، وبالتأكيد هذا أمر مهم للغاية حيث عادًة ما يستغرق الأمر شهور لحفظ وفهم دالات
الاكسيل. يمكن للأداة أيضًا تنسيق الجدول وجعله يبدو أفضل بصريًا، وإنشاء تقرير موجز اعتمادًا على البيانات المضمنّة في الجدول.
في برنامج PowerPoint يمكن استخدام الـ Copilot لبناء عرض تقديمي من الصفر استنادًا إلى النقاط الموجزة التي يوفرها
المستخدم، بالإضافة لذلك يمكنها تحويل المستندات المكتوبة إلى مجموعات عروض
تقديمية كاملة مع توليد ملاحظات المتحدث لكل شريحة. ليس ذلك فحسب، تقول مايكروسوفت أنه يمكن
استدعاء Copilot أيضًا لتنفيذ أوامر مثل “إنشاء عرض تقديمي من خمس شرائح” مع
تضمين ملف Word لاستخراج البيانات منه وأيضًا إرفاق الصور المطلوب إضافتها للعرض،
أو طلب شيء مثل “إضافة تأثيرات انتقالية للشرائح”.
المستخدم، بالإضافة لذلك يمكنها تحويل المستندات المكتوبة إلى مجموعات عروض
تقديمية كاملة مع توليد ملاحظات المتحدث لكل شريحة. ليس ذلك فحسب، تقول مايكروسوفت أنه يمكن
استدعاء Copilot أيضًا لتنفيذ أوامر مثل “إنشاء عرض تقديمي من خمس شرائح” مع
تضمين ملف Word لاستخراج البيانات منه وأيضًا إرفاق الصور المطلوب إضافتها للعرض،
أو طلب شيء مثل “إضافة تأثيرات انتقالية للشرائح”.
كما أضافت مايكروسوفت أداة Copilot في برنامجها لإدارة البريد الإلكتروني
Microsoft Outlook والتي يمكنها مساعدة المستخدمين في تلخيص سلاسل رسائل البريد
الإلكتروني المتصلة ببعضها البعض أو التي تمثل موضوع واحد بحيث يمكن فهم مضمون
هذه الرسائل مجتمعة بطريقة بسيطة وأيضًا عرض وجهات النظر المختلفة لكل مُرسل
والأسئلة المفتوحة التي لم تتم الإجابة عليها بعد. وكما هو متوقع، يمكن للأداة
توليد رسائل إلكترونية كاملة أو إعادة صياغة محتوى النص الذي كتبته ليكون أقصر أو
تعديل الأسلوب ليكون بريد إلكتروني رسمي، وهكذا.
Microsoft Outlook والتي يمكنها مساعدة المستخدمين في تلخيص سلاسل رسائل البريد
الإلكتروني المتصلة ببعضها البعض أو التي تمثل موضوع واحد بحيث يمكن فهم مضمون
هذه الرسائل مجتمعة بطريقة بسيطة وأيضًا عرض وجهات النظر المختلفة لكل مُرسل
والأسئلة المفتوحة التي لم تتم الإجابة عليها بعد. وكما هو متوقع، يمكن للأداة
توليد رسائل إلكترونية كاملة أو إعادة صياغة محتوى النص الذي كتبته ليكون أقصر أو
تعديل الأسلوب ليكون بريد إلكتروني رسمي، وهكذا.
عززت مايكروسوفت أيضًا قدرة برنامجها الشهير للاجتماعات الافتراضية Teams بتضمين
أداة Copilot فإذا سمح المستخدم باستماعها إلى المناقشة يمكنه فيما بعد استدعاء الأداة لإجراء أمور مثل تلخيص أهم النقاط التي وردت في الاجتماع، أو الحصول على إجابات
لأسئلة محددة خلال الاجتماعات الجارية، بالإضافة إلى قدرتها على جدولة الاجتماعات التالية تلقائيًا وفقًا للمواعيد
المذكورة في الاجتماع! تستطيع الأداة أن تؤدي مهام كثيرة من خلال نافذة جانبية ضمن البرنامج للحفاظ على استمرارية الحوار دون انقطاع أو إلهاء.
أداة Copilot فإذا سمح المستخدم باستماعها إلى المناقشة يمكنه فيما بعد استدعاء الأداة لإجراء أمور مثل تلخيص أهم النقاط التي وردت في الاجتماع، أو الحصول على إجابات
لأسئلة محددة خلال الاجتماعات الجارية، بالإضافة إلى قدرتها على جدولة الاجتماعات التالية تلقائيًا وفقًا للمواعيد
المذكورة في الاجتماع! تستطيع الأداة أن تؤدي مهام كثيرة من خلال نافذة جانبية ضمن البرنامج للحفاظ على استمرارية الحوار دون انقطاع أو إلهاء.
كما أعلنت مايكروسوفت أيضًا عن تضمين روبوت للدردشة مُخصص للشركات في برنامج Teams يسمى “Business Chat” والذي يعمل مثل بوت الدردشة في محرك بحث Bing ولكن مع
إمكانية الوصول إلى البيانات عبر جميع المستندات والعروض التقديمية والبريد
الإلكتروني والملاحظات والتقويم وجهات الاتصال، أي أن جميع هذه المصادر تمثل
قاعدة المعرفة التي يستمد منها Business Chat الردود، وبالتالي يُمكن للموظفين في الشركة الاعتماد عليه كمساعد شخصي للحصول على المعلومات المتعلقة بالعمل بشكل أسرع. ويمكن الوصول إلى الخدمة الجديدة عبر تسجيل الدخول إلى Microsoft 365 أو برنامج Teams باستخدام حساب العمل.
إمكانية الوصول إلى البيانات عبر جميع المستندات والعروض التقديمية والبريد
الإلكتروني والملاحظات والتقويم وجهات الاتصال، أي أن جميع هذه المصادر تمثل
قاعدة المعرفة التي يستمد منها Business Chat الردود، وبالتالي يُمكن للموظفين في الشركة الاعتماد عليه كمساعد شخصي للحصول على المعلومات المتعلقة بالعمل بشكل أسرع. ويمكن الوصول إلى الخدمة الجديدة عبر تسجيل الدخول إلى Microsoft 365 أو برنامج Teams باستخدام حساب العمل.
بشكل عام، تبدو الميزات الجديدة مثيرة للإعجاب وبالتأكيد ستمثل أداة Copilot نقلة
نوعية في برامج الأوفيس الشهيرة، ولكن تظل هناك العديد من الأسئلة حول مدى فعالية
الأداة أو حتى إذا كان من الممكن استخدامها في جميع سيناريوهات العمل. وفقًا
لمايكروسوفت، يتم حاليًا اختبار Microsoft 365 Copilot مع 20 شركة من زبائن مايكروسوفت للحصول على
ردود الفعل، وسيتم طرح التحديث الجديد للمشتركين في Microsoft 365 ومشاركة المزيد
من المعلومات حول الأسعار والتفاصيل خلال الأشهر المقبلة.
نوعية في برامج الأوفيس الشهيرة، ولكن تظل هناك العديد من الأسئلة حول مدى فعالية
الأداة أو حتى إذا كان من الممكن استخدامها في جميع سيناريوهات العمل. وفقًا
لمايكروسوفت، يتم حاليًا اختبار Microsoft 365 Copilot مع 20 شركة من زبائن مايكروسوفت للحصول على
ردود الفعل، وسيتم طرح التحديث الجديد للمشتركين في Microsoft 365 ومشاركة المزيد
من المعلومات حول الأسعار والتفاصيل خلال الأشهر المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق