يمكن أن تساعد مُحسّنات محرّكات البحث أو ما يعرف باختصار SEO في الحصول على مرتبة أعلى لنتائج البحث الخاصة بموقعك، وبالتالي زيادة عدد الزيارات إلى موقعك. وحسب جوجل، فقد تم تصميم أنظمة التصنيف للقيام بفرز مئات المليارات من صفحات الويب في فهرس البحث للعثور على النتائج الأكثر فائدة وذات الصلة في جزء من الثانية، و تقديمها بطريقة تساعد الباحث في العثور على ما يبحث عنه. للمساعدة في تصدر محركات البحث، اليوم سنشارك معك موقع جديد لفحص جودة المحتوى الخاص بموقعك. الخدمة عبارة عن أداة مجانية عبر الإنترنت لتحسين صفحات الويب من خلال البحث عن الكلمات الرئيسية المفقودة. الأداة تقوم بمعالجة صفحة ويب من موقعك ثم تقوم بتحليلها مقارنة بنتائج محرك Google بناءً على نفس الكلمات الرئيسية وتعرض لك الإحصائيات. وبالنظر إلى التقرير، ستجد قائمة للكلمات الرئيسية المفقودة من صفحتك التي تؤدي إلى تسلق مراتب متأخرة في التصنيف. الموقع يعتمد في ذلك ثلاث مرشحات، وهي درجة محتوى موقعك، وتغطية الموضوع وعدد الكلمات. وبهكذا، فإنه يولد قائمة للكلمات الرئيسية الأكثر صلة التي يجب استخدامها في صفحة الويب من أجل جعلها في مرتبة عالية. الأداة مجانية تمامًا، ويمكنك استخدامها في أي منشور على موقعك. بهذه البساطة، يمكنك اكتشاف ما ينقصك في صفحات موقعك على الويب وإصلاحه.
لن تحتاج إلى أي عملية تسجيل لاستخدام الأداة. ما عليك سوى الانتقال إلى الصفحة الرئيسية للخدمة و إدخال عنوان URL لصفحة الويب التي ترغب في تحليلها. وأيضا إدخال الكلمة الرئيسية التي تريد تحليل الصفحة لها.
بعد الانتظار بضع دقائق، الخدمة ستفرز جميع البيانات من أفضل نتائج Google، وستبحث عن أهم المقالات المتصدرة، و يقارنها مع مقالاتك. مما يجعلك تحصل على نظرة عامة حول اختلاف المحتوى الخاص بك مع المواقع المنافسة في بعض الجوانب.
يمكنك التمرير لأسفل لرؤية قائمة الكلمات الرئيسية المفقودة من المحتوى الخاص بك. ما عليك سوى نسخ هذه الكلمات الرئيسية المفقودة ثم استخدامها لاحقًا في المحتوى الخاص بك بشكل طبيعي لتحسين ترتيبه.
بغض النظر عن الكلمات الرئيسية المفقودة، يمكنك أيضًا معرفة كيف سيبدو المحتوى الخاص بك عند مقارنته بأفضل 10 نتائج بحث في Google لنفس الكلمة الرئيسية. مما يعطيك فكرة عن مدى صعوبة الحصول على ترتيب أعلى من تلك المقالات. كما يعرض أيضًا تصنيف المحتوى وعدد الكلمات في تلك المقالات العشرة الأولى.
الكاتب: سليمان المودن
تعليقات
إرسال تعليق