كيف أكون الداعم الأول لمشروعي في ظل بيئة غير داعمة؟! |
– كيف يتم العصف الذُّهني والحماس لمشروعٍ جديد!؟
كيف سنطرَح فكره هذا العمل على البيئة المحيطة الّتي نعيش بها؟!
هذه الخطوة سهلة جداً، يكفي أن تتواصل معهم، تشرح فكرَتِك، وتعطي الخطوط العريضة لها، وبعدها ستكون أنت المُتلقّي لآرائهم، فقد سبق وكنت أنت المتحدِّث والآن يجب تبادُل الأدوار..
كيف سأواجه هذه الآراء السلبيّة وأُحطِّم هذا الإحباط وأتّجِه للتأسيس لمشروعي بقوّةٍ وحزم ومعنويّاتٍ عالية؟!!
هنا قد تطرّقنا للخيار الثالث لأنو الحياد أو الرأي الإيجابي لا مشكلة معهم، لذلك سنُسلِّط الضوء على المُشكلة ونبحث في حلِّها، ولحل هذه المشكلة يوجد ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى:
اجمع أكبر قدر مُمكِن عن |المشروع| الّذي ترغب بالبدء به، افهمهُ جيّداً، اقرأ تجارب غيرك في هذا المجال إن سبق وعمِل أحداً به، وإن كانت فكرتك افتراضيّة وجديدة وبعيدة عن الواقع، ابحث في ما يشابهها من مشاريع عملاقة لاقت صدى |النجاح |بقوّة، عليك أن تُدرِك حجم هذا المشروع تفهم كل جوانبِه لتستطِع توضيح أفكارك وتبسيطها لهؤلاء المحبِطين.
الخطوة الثانية:
كُن وسطيّاً في أسلوبك، تمتَّع بالقوّة والحزم واللّين والمرونة، بوقتٍ واحد، يَجِبُ ألاّ تتصادم مع من يعترِض على أفكارك، بل شاركه الرأي برحابة صدر وطلاقة لسان، دون أن تُظهر عجزِك واستسلامك لردوده الّتي تُقلِّل من قيمة أفكارك، بل عليك أن ترتدي أسلوب الإقناع في الحديث وكَسب جميع أطرافه لك أنت.
الخطوة الثالثة :
اطرح فكرتك في المكان والوقت الصحيح، مثلاً إن كنتَ طبيب وترغب في إضافة قسم في المشفى الخاص بك للمعالجة والاستشارات عن بعد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فقُم بطرح هذه الفكرة في قاعات الإدارة والاجتماعات في المشفى، مع الإدارة والأطبّاء المختصّين وشبكة المعلوماتيّة والنُظم الّتي هي من يُقدّر أن إمكانيات هذه المشفى تسمح بالخوض بهذه التجربة أم لا، ولا تطرح هذا المشروع أمام عائلتك على طاولة الطعام الّتي تجتمعوا يوميّاً عليها.
فتحنا نافذة تبادل الرأي عزيزي القارئ .. هل قُمت في أحد الأيام بطرح فكرة مشروع متحمِّس له بقوّة أمام أحدٍ ما وجعلك تبتعد عنه نتيجة إحباطه لك ؟!! وكيف تصرّفت ؟!
تعليقات
إرسال تعليق