تسع مُعتقدات سلبيّة عندما تُحطّمها ستنجح في حياتك. تنسيق الصورة : رزان الحموي |
ماهي أهم هذه المعتقدات
أولاً: فكرة النجاح الوحيد
النجاح يُصبِح بالنسبة لنا فقط نجاح في الدرجات، المقياس الوحيد لنجاحنا يصبح رقم الدّرجة الّتي حصلنا عليها في الَّدرس، أما نجاحنا في بطولةٍ ما أو اجتيازنا لعزفٍ محترف ورقيق في أُمسية ثقافيّة، كتابة قصّة قصيرة … جميع هذه الأمور لا تعني شيئاً ولا تُشكّل نقطة نجاح في مسرة الفرد … وهذا ضعف وخطأ.
ثانياً: المقارنة .
من أكثر الأفكار الّتي تُضعِف عزيمة الشخص هو أن يقارن نفسه بغيره، وهذه مقارنة ظالمة بحقّ نفسه تجعله يلمس ضعفه دون وجود أي طاقة لتعزيز قواه والعمل من جديد، فلكل شخص حياتَه وظروفهُ وقدراتِه، فالمقارنة الوحيدة الصحيحة دوماً هي مقارنة الفرد بنفسه، مقارنة وضعه وحياته اليوم بالبارحة وقبل أسبوع وقبل شهر وقبل سنة، هل تطوّر هل أصبح بمكانٍ أفضل ؟؟ هل تعلّم مهارةٍ أو لغةٍ جديدة ؟!
ثالثاً: انتظار الشغف.
يجب أن لا تنتظر الشغف بل ابدأ حالاً، وجرّب جميع الأعمال على اختلافها، فحتماً أنت وفي طريق التجريب ستجد ما تُحبُّه، كالتقاط الصور، كتابة المقالات، إلقاء الشعر، التدريب الرياضي ، |تنسيق الزهور|..
رابعاً: إلقاء اللوم على الآخرين وعدم القدرة على تحمّل المسؤوليّة
أول علامة للضعف هي عدم المواجهة، عدم مواجهة المشكلات والوقوف بقوةٍ أمامها والهروب منها بأسهل شكل وهو أن نلقِ اللوم على أحدٍ آخر، فيجب أن نعرف أين تقصيرنا وما السبب وراء المشكلة الحاصلة ونواجهها ونعمل على حلّها .
خامساً : البحث عن الشهادات وتجميعها دون امتلاك أيّ مهارة.
من الجيّد امتلاكنا لشهادات تُثبت تعليمنا، لكن انتظار أنفسنا للخوض بالعمل مباشرةً ودخولنا أرض الواقع لنأخذ الشهادة، هذا الأمر السيء، يجب أن نبدأ بتنمية مهاراتنا وتعزيزها والعمل بها والحصول على وظائف تنفعنا من خلالها قبل حصولنا على الشهادات .
سادساً: اعتقاد أن عدم النجاح أمر سيء.
وفي الواقع هو العكس تماماً، فالإخفاق في بعض الأمور يجعل منّا أشخاص أكثر قوّة وتحدّي .
سابعاً: محاولة تغيير النّاس والبيئة المحيطة بما يناسبَك
وهذا أمر صعب جداً وسيء، في حال كان هناك اختلاف بينك وبين من حولك، يجب عليك أن تُغيّر نفسك لتتأقلم مع المحيط بدلاً من تغيير بيئة بأكملها، فالشركة الّتي لا يستجيب أحد مووظّفيها لنظامها من الأسهل أن تغيّر هذا الموظّف بدلاً من تغيير النظام بأكمله بما يناسب هذا الموظّف.
ثامناً: الخوف من العُمرْ.
أن تقول أنا أصبحت في عمرٍ كبير وتجاوزت مرحلة النشاط، فهناك دراسات تُثبِت أن أكبر روّاد الأعمال لم يلمع اسمهم إلا عندما بلغوا الأربعين من العُمر، أو تقول أنا صغير ولا أستطع تحمُّل المسؤوليّة، أنت في أيّ عمرٍ قادر على العطاء والإنجاز.
تاسعاً وأخيراً: حُجّة الحظ .
أنا لا أملك الحظ، الحظ لم يحالفني هذه المرّة، لتنجح يجب أن تعمل بجد ّ ولا تعتمد على الحظ فحسب.
والآن نقف عندك أيُّها القارئ، كم معتقد سلبي تملك أنت؟! ومن أين ستبدأ تحطيم هذه المعتقدات ؟؟!!
نور دعبول
تعليقات
إرسال تعليق