التطورات التعليمية الحديثة تصميم وفاء المؤذن |
أصبح هذا العالم مليء بالتحديثات، والتطورات في كل مجالاته، فقد أصبح كل شيء في العالم يرتبط بهذه الشاشة الصغيرة التي نقرأ منها هذا المقال الآن، حتى التعليم أصبح يرتبط بهذه الشاشة أيضاً.
اعتقد أنك سمعت كثيراً بالتعليم الإلكتروني “|E-learning|”، ولكن هل تعلم بالضبط ما هو هذا النوع من التعليم؟ وما هي خصائصه؟
فقد انتشر مفهوم |التعليم الإلكتروني| بشكل كبير في مرحلة ظهور وانتشار جائحة الكورونا، وأصبح اليوم أهم مجالات ووسائل التعليم التي يعتمدها الكثير من الدول في العالم. لذلك، سوف نوضح لكم بمقالتنا هذه أهمية التعليم الإلكتروني، ومفهومه وأنواعه أيضاً بشكل بسيط وواضح.
التعليم الإلكتروني E-learning
إنه أحد الطرق التعليمية المفيدة التي قد صممت لكي تفسح المجال للتعلم بواسطة استخدام |الوسائل الإلكترونية الحديثة|، أي أن هذه الوسيلة التعليمية تعمل على استخدام شبكات الاتصالات ونظم المعلومات لأداء خدمات تعليمية وفقاً لما أكدت عليه المفوضية الأوروبية عندما ابتكرت التعليم الإلكتروني في عام ٢٠٠١.
ونجد أن هذا النمط من التعليم قد بات اليوم متوفراً ومعتمداً في العديد من المدراس والجامعات وحتى مراكز التدريب.
ما هي أنماط التعليم الإلكتروني الشائعة
١- التعليم الإلكتروني المتزامن
إن التعليم المتزامن هو أحد أنماط التعليم الإلكتروني المباشر، أي أن تكون وجهاً لوجه وراء الشاشة مع مدرسك مثل أن تجري مكالمة فيديو.
٢- التعليم الإلكتروني الغير متزامن
أما بالنسبة للتعليم الإلكتروني الغير متزامن هو النمط التعليمي الغير مباشر أي أنك لن تكون بحاجة للاتصال وجهاً لوجه مع المدرس، بل تستخدم أحد منصات المناقشة مثل الواتس أب.
الأهداف التي يعمل التعليم الإلكتروني على تحقيقها
١- الهدف الأساسي والأول لابتكار التعليم الإلكتروني هو مساعدة الطلاب على أن يدمجوا التقنيات الحديثة التي تغزو عالمهم مع نظام تعليمهم.
٢- وجود عملية تطوير للدروس بشكل مرن.
٣- خلق نوع علاقات جديدة بين المدرسين وتلاميذهم.
٤- المساعدة على تعزيز التعليم التعاوني.
٥- المساهمة في إنتاج زيادة مادية لشبكات الاتصالات بسبب اتصال هواتف وأجهزة المدرسين والطلاب بها.
٦- مساعدة العديد من الأشخاص على التدريب الذاتي وإيجاد فرص عمل.
هذه هي أبرز المعلومات الرئيسية التي تخص التعليم الإلكتروني بشكل مباشر، وتظهر لنا مدى الفائدة من هذه |التقنية الرقمية|.
ولكن كل شيء في هذا الوقت يمتلك إيجابيات متعددة وسلبيات متنوعة.
التطورات التعليمية الحديثة تصميم وفاء المؤذن |
هل سمعت من قبل بمفهوم التعليم الإلكتروني؟ هل جربت أخذ |درسٍ تعليمي| من خلف شاشة حاسوبك أو هاتفك بدلاً من أخذه وجهاً لوجه مع مدرسك؟
اعتقد أن أجابتك قد تكون “نعم”، حيث إن مفهوم التعلم الإلكتروني قد انتشر بشكل كبير وشاع استخدام هذه الوسيلة بكثرة في معظم دول العالم، وخاصة مع تطور شبكات الويب، وانتشار فيروسات الكورونا التي أجبرت العالم على البقاء في منازلهم.
لكن العدد الأكبر من الأشخاص قد لا يعلمون ما هي تلك السلبيات التي قد تترافق مع هذه الوسيلة التعليمية الجديدة، لهذا السبب سوف نتعرف على طبيعة الإيجابيات والسلبيات التي يحملها لنا “التعليم الإلكتروني”.
أبرز الإيجابيات التي يسعى التعليم الإلكتروني ليقدمها للطلاب
١- الوصول السريع لوحدات التعلم الإلكتروني.
ساهم التعليم الإلكتروني في مساعدة الطلاب، والمدرسين على توفير إمكانية الوصول السريع إلى وحدات التعليم الإلكتروني عبر أي جهاز لوحي أو حاسوب أو حتى هاتف محمول.
٢- تعمل المنصات التعليمة على مدار ٢٤ ساعة
من أبرز الإيجابيات الفعالة في التعليم الإلكتروني هو أن جميع |المنصات التعليمية| تبقى متاحة للطلاب على مدار الأربع وعشرون ساعة.
٣- المتابعة المستمرة
يتميز التعليم الإلكتروني على أنه نظام تعليمي يتابع باستمرار وخطوة بخطوة جميع المراحل الأساسية.
٤- اختبار التقييم الذاتي
يساعد التعليم الإلكتروني على تعزيز الثقة بالنفس من خلال قيام الشخص أو طالب بتقييم ذاته.
٥- تعد طريقة ممتعة لمعظم الأشخاص
يجد عشاق التكنولوجيا، والأجهزة الإلكترونية أن هذه الوسيلة التعليمية هي أكثر متعة، وفائدة من التعليم التقليدي.
٦- يمكن الاستفسار في أي وقت باستخدام البريد الإلكتروني
ربما قد يخطر في ذهنك سؤالاً هاماً او استفساراً عن أمر ضروري يخص امتحانك أو أي شيء آخر، يمكنك بكل بساطة التوجه، والاتصال بالبريد الإلكتروني للجامعة التي تدرس فيها بأي وقت وأي مكان أنت موجود به.
٧- التعلم بحسب وقتك الخاص بك
إن العديد من طلاب يعشقون التعليم الإلكتروني لأنه متوفر في أي وقت، حيث يمكن للشخص أن يعمل ويدرس بآن واحد.
– السلبيات التي قد يسببها التعليم الإلكتروني
١- الاعتماد على سياسة التعلم الذاتي
يعتمد التعليم الإلكتروني على تطبيق سياسية |التعليم الذاتي| أو بشكلٍ مستقل، ولكن في الواقع قد لا يكون هذا الأمر جيداً بما فيه الكفاية، وخاصة إذا كان الطالب بعمر صغير.
٢- عدم وجود منافسين من أقرانك
ربما قد يشعر الطالب بأن لا أحد يراه أو ينافسه كما هو الأمر في التعليم التقليدي، فأن التعلم بمفرده قد لا يكون أمراً محفزاً له.
٣- جهل الكثير من الطلبة طرق استخدام الأدوات والوسائل الرقمية
إن الكثير من طلاب وخاصة بأعمار صغيرة قد لا يدركون كيفية استخدام هذه الوسائل الإلكترونية الحديثة مما يجعل التعليم الإلكتروني أمراً صعباً بالنسبة لهم، فالخبرة بهذه المجالات ليست قاعدة تنطبق على الجميع!
هذا هو التعليم الإلكتروني بشكله الكامل ومعلوماته الأساسية، أخبرنا عن رأيك بهذا النمط من التعليم، وهل تجد فيه المتعة أكثر من التعلم التقليدي؟
بقلم إيمان الأغبر
تعليقات
إرسال تعليق